الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة تقدم دعماً وإسناداً لدار المايقوما ب 29 مليون جنيه

كتب بواسطة: Super User

 


قدمت الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة معدات كهربائية من ثلاجات وغسالات وشاشات مشاهدة وعمل صيانات وتقديم مواد غذائية للأطفال وسلات غذائية للعاملين والعاملات، إضافة إلى احتياجات ضرورية لدار رعاية الطفل اليتيم بالمايقوما بمبلغ 29 مليون جنيه، وامتدح وزير التنمية الاجتماعية المكلف الأستاذ صديق حسن فريني الاستجابة الإنسانية واللفتة البارعة من الشركة السودانية بتلبية احتياجات الدار في إطار مسؤوليتها المجتمعية والتزامها الأخلاقي ودورها الوطني الذي يضاف لأدوارها الاقتصادية كرافد رئيس لخزينة الدولة وذراع رقابي للحكومة في قطاع المعادن في السودان، وقال فريني إن دار المايقوما تشهد خلال رمضان المعظم حركة مجتمعية يومية مما انعكس ذلك في إظهار الوجه المشرق للمجتمع السوداني، مبيناً أن الاهتمام الذي أبدته شركة الموارد المعدنية بأطفال المايقوما يعزز من خطة الوزارة ورؤيتها لتطوير الدار خاصة بعد المعاناة التي واجهتها الدار خلال الفترة الماضية، مثمناً في هذا الصدد مجهودات القطاعات المجتمعية والحكومية في إسناد برامج الوزارة عبر محور المسؤولية المجتمعية بما يخدم السياسة الكلية لوزارة التنمية الاجتماعية في دعم شرائح الأيتام والأسر الضعيفة والمتعففة.
وفي السياق أبدى مساعد المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة جيولوجي عثمان سليمان حماد قلقه من الأوضاع التي شهدها في الدار والتي تتطلب تحركاً كبيراً من قبل الدولة لدعم هؤلاء الأطفال، وأشاد عثمان بالجهود التي تقوم بها إدارة دار المايقوما للطفل اليتيم، وقال إنهم يعملون في ظروف صعبة يقدمون خلالها خدمات اجتماعية كبيرة، مبيناً أن المواد التي قدمتها الشركة للدار تأتي ضمن مبادرات الشركة السودانية للموارد المعدنية في إطار مشروعات المسؤولية المجتمعية كالتزام أخلاقي، معلناً عن رعاية المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة الأستاذ مبارك أردول واهتمامه الشخصي بكافة متطلبات الدار وسد النقص بها، إلى ذلك قدمت الأستاذ منى عبد الله الفكي شرحاً مفصلاً لوفد الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة حول الإجراءات المتبعة والمجهودات التي يبذلنها الأهمات والعاملون بالدار لإنقاذ حياة الأطفال الذين يصارعون الموت نتيجة للحالة الصحية والنفسية الحرجة التي يولدون فيها، ودعت الأستاذة منى المجتمع السوداني إلى الإقبال على دار المايقوما للطفل اليتيم خلال الشهر الكريم لدعم هؤلاء الأطفال نفسياً واجتماعياً وكفالتهم، مجددة تقديرها وامتنانها للدعم الذي قدمته الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة والتي قالت إنه سيعين إدارة الدار على تقديم الخدمات الغذائية والصحية والنفسية للأطفال اليتامى مقرةً بأن دور الإيواء ومؤسسات الرعاية ليست مكاناً صالحاً لبقاء الأطفال.

المجموعة: /